هل يتم إلغاء بطولة كأس العالم للأندية 2025؟ أم تكون السعودية هي المنقذ؟

تواجه بطولة كأس العالم للأندية أزمة حقيقية، فبينما تستعد الفيفا لإطلاق نسخة جديدة موسعة من البطولة، تلوح في الأفق تحديات كبيرة تهدد نجاح مشرع إنفانتينو، وأبرز هذه التحديات هو الأزمة المالية التي تعاني منها البطولة، والتي قد تؤدي إلى تأجيلها أو إلغائها تمامًا، ولكن هل تقف المملكة العربية السعودية في موقف محايد أم يكون لها بصمة قوية في إقامة تلك البطولة، تابعوا معنا التفاصيل.
بطولة كأس العالم للأندية 2025 على المحك
تواجه كأس العالم للأندية تحديات كثيرة، أبرزها الأزمة المالية والمعارضة من الأندية الأوروبية بسبب كثرة المباريات، وفي هذا السياق، تبرز السعودية كفرصة ذهبية للفيفا لتجاوز هذه العقبات، عن طريق استثمار سعودي ضخم، يمكن للبطولة أن تتخطى أزمتها الحالية وتحقق النمو المنشود، ولكن بالطبع لن تقوم شركة أرامكو برعاية البطولة إلا بعد تحقيق مطالب المملكة والتي تتمثل في قبول ملف استضافة كأس العالم 2034، فهل يتم الاستجابة لهذا المطلب.
هذا فضلا عن أنه في حالة قدمت المملكة الرعابة المالية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 المشارك فيها الأهلي المصري، والمقرر إقامتها في أمريكا ودولتين أخريتين، فإن المملكة سيكون لها دورا أساسي في لعبة كرة القدم العالمية,
هل أزمة كأس العالم للأندية مالية فقط؟
لا تقتصر التحديات التي تواجه كأس العالم للأندية على الأزمة المالية، بل تمتد لتشمل معارضة واسعة من الأندية واللاعبين، حيث أن عدد المباريات في الموسم المزدحم بالفعل تثير قلقاً بالغًا، ورغم أن الفيفا يبرر ذلك بمثال دوري أبطال أوروبا التي لم يعترض عليها أحد بشكلها الجديد، إلا أن الأندية الكبرى تشعر بأن الفيفا يتخذ قرارات أحادية الجانب دون استشارتها، وهو ما لا يحدث في دوري الأبطال.
ومع ذلك، ترى بعض الأندية، مثل تشيلسي ومانشستر سيتي، في هذه البطولة فرصة للتوسع عالمياً وتعزيز صورتها التجارية، مما يخلق حالة من الانقسام بين الأندية لا يعلم مداها أحد حتى الآن.