أخبار العالم
إسبانيا: فرض غرامة على كل سائح لا يلتزم بالقوانين العامة
تعد السياحة من أهم مصادر الدخل في إسبانيا بحيث تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني ومع تزايد أعداد السياح في السنوات الأخيرة اتخذت الحكومة خطوات جديدة لضبط هذا القطاع وحماية الموارد الطبيعية وفي خطوة مثيرة للجدل تم فرض غرامة بقيمة على كل سائح يخالف القوانين المحلية وتهدف هذه السياسة الجديدة إلى تقليل التأثير السلبي للسياحة على البيئة والمجتمعات المحلية كما أنها تثير العديد من التساؤلات حول مدى فعالية هذه الإجراءات وتأثيرها على صناعة السياحة.
إرشادات للسياح في إسبانيا
- مالاغا واحدة من الوجهات الصيفية الأكثر شعبية في إسبانيا، واستقبلت حوالي 14 مليون زائر في العام الماضي.
- لكن السياحة المفرطة أصبحت مدمرة للغاية بالنسبة للسكان لدرجة أن هناك احتجاجات وحملات مناهضة للسياحة أقيمت هذا الصيف في مدينة كوستا ديل سول.
- النشطاء يشعرون أن المدينة تحولت إلى متنزه للسياح مع تصرفات غير لائقة في النوادي.
- الضغط على السكان المحليين أثر سلبا على أسعار الإيجار وأوضاع المدينة.
- المجلس المحلي أطلق حملة لتذكير الزوار بالسلوك المناسب لتحسين حياة السكان بالغتين الانجليزية و الإسبانية.
- ضرورة ارتداء الملابس العلوية في الأماكن العامة.
- تجنب الصراخ وتشغيل الموسيقى بصوت عالى.
- مراعاة أوقات الراحة للسكان.
- استخدام المساحات القانونية للدراجات.
- استخدام سلات القمامة والتخلص من النفايات بشكل مناسب.
الهدف من الغرامات في إسبانيا
- فرضت الحكومة الأسبانية غرامة قدرها 750 يورو على كل سائح للاسباب التالية:-
- تسعى الحكومة بواسطة هذه الغرامات إلى تحقيق هدف رئيسي يتمثل في حماية البيئة.
- المناطق الطبيعية في الدولة من الثروات الوطنية التي يجب حمايتها.
- تقليل الأضرار الناتجة عن الأنشطة السياحية يعد أمرا ضروريا.
- تهدف الغرامات إلى تعزيز الوعي بالمسؤولية بين السياح.
- تشجعهم على الالتزام بالقوانين المحلية والتصرف بشكل يحترم البيئة.
- يأمل المسؤولون أن يؤدي ذلك إلى تحسين السلوكيات السياحية.
- حماية المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية التي تعتمد على السياحة يعد جزءا من استراتيجيات الحكومة لدعم الاقتصاد المحلي.
- تسهم السياحة المستدامة في تعزيز الدخل المحلي واستدامته.
المخالفات المشمولة في إسبانيا
- تشمل الغرامات فرض عقوبات على السياح الذين يزورون المناطق الطبيعية المحمية بدون تصريح.
- تتسبب هذه المخالفات في تدهور النظام البيئي.
- أن هذه الإجراءات ضرورية من البلد.
- يتم أيضا فرض عقوبات على السياح الذين يمارسون سلوكيات غير مسؤولة مثل إلقاء النفايات أو التسبب في أضرار للبيئة.
- تتعارض هذه السلوكيات مع الجهود الرامية للحفاظ على جمال الطبيعة.
- هناك أيضا غرامات ضد استغلال الموارد المحلية بشكل غير قانوني مثل المياه والطبيعة.
- تهدف هذه السياسات إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استخدامها بشكل مستدام.
تأثير الغرامات على السياحة الإسبانية
- تؤدي هذه السياسة إلى تراجع عدد السياح القادمين إلى الدولة.
- يشعرون البعض بالتردد في زيارة وجهة تتبنى مثل هذه السياسات الصارمة مما يؤثر على أعدادهم.
- من الممكن أن يتجه السياح إلى وجهات أقل تقييدا.
- يفضل البعض السفر إلى بلدان أخرى حيث تكون السياسات أكثر مرونة
- ينعكس هذا سلبا على قطاع السياحة في البلد.
- تسهم هذه الغرامات في زيادة الوعي البيئي بين السياح.
- قد يصبح لدى السياح إدراك أكبر لأهمية الحفاظ على البيئة والتصرف بشكل مسؤول بواسطة فرض عقوبات.
ردود الفعل المحلية والدولية
- يدعم ناشطون في مجال البيئة هذه السياسات كجزء من الجهود العالمية لحماية البيئة في البلاد.
- يرون أنها خطوة إيجابية نحو سياحة أكثر مسؤولية.
- يعبر البعض عن قلقه من التأثير السلبي المحتمل على الاقتصاد المحلي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة.
- التحذيرات من الغرامات قد تؤدي إلى فقدان الزوار الذين يسهمون في دعم الاقتصاد المحلي.
- هناك جدل حول ما إذا كانت هذه الغرامات عادلة وخاصة بالنسبة للسياح غير المدركين للقوانين المحلية.
- يرون فبعض الناس أن الغرامات قد تكون قاسية على السياح الذين ليس لديهم نية للإضرار بالبيئة.
مستقبل السياحة في إسبانيا
- يتعين على الدولة التفكير في استراتيجيات جديدة لجذب السياح بطريقة مسؤولة.
- يمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات تطوير حملات توعية للسياح حول القوانين المحلية وأهمية الحفاظ على البيئة.
- يجب العمل على تعزيز السياحة المستدامة التي تجمع بين متطلبات السائحين وحماية البيئة.
- إنشاء برامج سياحية تراعي الحفاظ على الموارد الطبيعية.
- الاستثمار في تحسين البنية التحتية السياحية لتلبية احتياجات السياح بشكل أفضل.
- تحسين الخدمات وتوفير معلومات واضحة للسياح حول القوانين المحلية.
