بعد رحيله… من هو الشاعر العماني زاهر الغافري وسبب وفاته عن عمر 68 عاما
غيب الموت اليوم السبت أحد أبرز الشعراء العمانيين ألا وهو الشاعر العماني زاهر الغافري، وبرحيله فقدت الساحة الأدبية العمانية قامة كبيرة من شعرائها، فقد كان للراحل أثراً كبيراً في تشكيل المشهد الشعري العماني المعاصر، في هذا الصدد سنذكر في السطور التالية سبب وفاة الشاعر زاهر الغافري وأبرز إصداراته الأدبية.
وفاة الشاعر العماني زاهر الغافري
توفي الشاعر العماني زاهر الغافري يوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024 في السويد عن عمر يناهز 68 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وبرحيل الغافري ينطفئ صوت أدبي لطالما اشتهر بكتابة الشعر الحر، هذا وقد وقع خبر وفاته كبيراً على الشعراء والكتاب العمانيين حيث نعاه العديد عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينهم الكاتب محمد اليحيائي حيث كتب في حسابه على منصة إكس:
“في منتصف تسعينيات القرن الماضي، يوم كانت مسقط ملتقي كبار الشعراء والمثقفين، كتب سعدي يوسف قصيدة (زاهر الغافري) وتركها بين يدي ولم تُتشر كما لم تُنشر الكثير من وثائق ذلك الزمن. رحل زاهر الغافري اليوم في غربته بعيدا عن أرض (سلالة المحاربين)، كما رحل قبله سعدي يوسف بعيدا عن العراق”.
فيما نعاه الشاعر أحمد الشيزاوي قائلاً: “توفي في السويد شاعر الترحال والوطن #زاهر_الغافري بدأ هجرته الأولى إلى بغداد ثم المغرب وباريس ولندن وصولا إلى نيويورك إلى أن استقر في السويد . احتك في غربته بشعرائهم واقتحم الأمكنة كمكاتبهم ومسارحهم الثقافية، تشكل في داخله كوناً لغوياً حداثياً، عبر رحلة مديدة مع الجغرافيا”.
من هو الشاعر العماني زاهر الغافري
يعد الغافري أحد كتاب قصيدة النثر في سلطنة عمان، ولد عام 1956 ولقب بشاعر الترحال والوطن فقد عرف بتنقله المستمر بين الدول، حيث درس في بغداد وظل فيها قرابة 10 سنوات، ثم رحل إلى المغرب ودرس الفلسفة في جامعة محمد الخامس، ولم يقتصر ترحاله في حدود الوطن فحسب بل إنه انتقل إلى لندن وباريس ونيويورك وكان آخرها السويد حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
الأعمال الأدبية للشاعر زاهر الغافري
هناك العديد من الإصدارات الأدبية للشاعر الغافري من بينها:
- أظلاف بيضاء.
- الصمت يأتي إلى الاعتراف.
- أزهار في بئر.
- في كل أرض بئر تحلم بالحديقة.
- عزلة تفيض عن الليل.
- ظلال بلون الماء.
- حياة واحدة وسلالم كثيرة.
