تنبأ بمكان موته.. عاجل أسباب وفاة الشاعر العُماني زاهر الغافري بولاية “مالمو” عن عمر 68 عام وأبرز مراحله الحياتية من المغرب إلى السويد

أعلنت الصحف الرسمية بسلطنة عمان، منذ قليل عن خبر غير سار، خبر احزن العديد من المواطنين، وفاة الشاعر العماني زاهر الغافري، الشاعر الذي تنبأ بأنه سيموت غريباً عن وطنه الأم، ومنذ إعلان الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت برقيات التعازي والمواساة من قبل العديد من المحبين لأعمال زاهر الغافري،وأبرزهم نعي الروائي اليمني علي المقري.
وفاة الشاعر العماني زاهر الغافري
أعلنت الصحف الرسمية بسلطنة عمان، اليوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024، عن خبر وفاة الشاعر العُماني زاهر الغافري عمن عمر يناهز 68 عام، ووفقاً لما تم نقله فقد جاء سبب الوفاة بعد معاناة طويلة مع مرض تليف الكبد، وقد عاش الغافري معظم حياته خارج السلطنة، بحثا عن تجارب مختلفة على المستويين الإبداعي والإنساني، وتوفي بالسويد بعد معاناة طويلة ألزمته الفراش داخل أحد مستشفيات السويد.
الشاعر زاهر الغافري
رحل عن عالمنا الشاعر العماني زاهر الغافري الذي تميزت أعماله بالشجن والاغتراب، وجاءت أبرز مراحله الحياتية ومؤلفاته الشعرية، وفق لما يلي:
- ولد في عام 1956.
- انتسب إلى جامعة محمد الخامس بالرباط، قسم الفلسفة، وأتم فيها دراسته الجامعية.
- ألَف 12 مجموعة شعرية على امتداد تجربته التي امتدت ما يزيد ربع قرن.
- تم ترجمت العديد من أعماله إلى اللغات الأجنبية، ومنها الإسبانية والصينية.
- عاش متنقل بين المغرب والعراق وباريس ولندن، وأخيرا السويد التي توفي فيها وهو يُعالج في أحد مستشفيات مالمو.
- له العديد من المؤلفات الشعرية التي جعلته أبرز شعراء سلطنة عمان والخليج، آخرها دواوينه بعنوان مدينة آدم.
- كما ألَلف عدد من الدواوين الشعرية مثل، أظلاف بيضاء، الصمت يأتي للاعتراف، أزهار في بئر، في كل أرض بئر تحلم بالحديقة، حياة واحدة وسلالم كثيرة.
- تم ترجمت معظم أعماله إلى الإسبانية والإنجليزية والألمانية والسويدية والفارسية والهندية والصينية.