في أول يوم دراسة.. توجيهات عاجلة من التعليم بخصوص الواجبات المنزلية

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، توجيهات عاجلة بخصوص الانتظام في الدراسة وتعزيز الأداء التعليمي للطلاب داخل الفصول، ونادت الوزارة في بيانها بضرورة استخدام الطرق والوسائل التعليمية الفعالة ومنها الكتاب المدرسي وكشكول الحصة، مشيرة إلى أن كشكول الحصة يتم تقسيمها إلى 3 أجزاء، يأتي ذلك بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025، الذي انطلق اليوم السبت 21 سبتمبر 2024.
الواجبات المنزلية.. توجيهات رسمية من وزارة التربية والتعليم للمديريات
أوضحت توجيهات وزارة التربية والتعليم آليات العمل داخل الفصول، حيث أشارت إلى أن الكشكول يتم تقسيمه إلى 3 أجزاء، يتعلق الجزء الأول الأداءات الفنية وتكليفات يمنحها المعلم للطلاب أثناء الشرح، وهو يعد جزء مهم من التقويم التكويني، أما الجزء الثاني فيخصص للأداءات المنزلية وهي تكليفات مرتبطة بالدرس وتم إعدادها ليتم أدائها في المنزل، على أن يقوم المعلم بتصحيحها ويستطيع من خلالها تقييم التزام الطالب وتحديد أوجه القصور ونقاط التميز، أما بالنسبة للجزء الثالث فيتم تخصيصه للتقييم الأسبوعي، والهدف منه التأكد من مدى نجاح نتائج التعلم للدروس التي قام المعلم بتدريسها خلال الأسبوع، ويتم الاستفادة من هذا التقييم كأداة سريعة لقياس تقدم الطالب في التعليم.
3 اختبارات
لفتت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في توجيهاتها إلى أنه سوف يتم إجراء 3 اختبارات متكافئة لكل فصل دراسي، يتم توزيعها على الطلاب بأسلوب يضمن اعتمادهم على مهارتهم الشخصية ومعرفتهم، مشيرة إلى أن هذه الاختبارات تعتبر فعالة لقياس نواتج التعلم ويتم استخدامها لتحديد أعمال السنة لكل طالب بناء على الأداءات التي تم إجرائها، ومنها” انتظام الطالب وسلوكه، التقييم الأسبوعي”، على أن يتم نشر التقييمات الأسبوعية والأداءات على موقع الوزارة الرسمي.

توجيهات للمعلمين والموجهين
في سياق متصل أرسلت وزارة التربية والتعليم توجيهات هامة للموجهين والمعلين في جميع مديريات التربية والتعليم، ونصت على ضرورة الالتزام بخطة الزيارات والتواجد في المدرسة مع بداية اليوم الدراسي وحضور طابور الصباح مشددة على أهمية قضاء أوقات الزيارة الفنية داخل الصفوف الدراسية، وذلك على أن لا تقل عدد زيارات الفنيين عن زيارتين لمعلمين مختلفين، إلى جانب متابعة تحضير المعلمين وخطط تنفيذ الدروس، ومؤكدة على ضرورة متابعة استخدام المعامل في إجراء التجارب العملية خاصة مادة العلوم مع ضرورة الاستفادة من الوسائل والأدوات التكنولوجية الخاصة بالتدريس، وذلك بهدف استثمار البنية التكنولوجية المتوفرة لزيادة كفاءة العملية التعليمية، مع التأكيد على تفعيل المكاتب الفنية باعتبارها آلية مهمة وفعالة في تحقيق التنمية المهنية المستدامة.