بعد أحداث “البيجر” قرار مجلس الوزراء السعودي بفرض تأمين من بطاريات الهواتف النقالة على المستوردين والمحال الكبيرة.. وش ها الخبر
اصبح العالم خلال العقود الأخيرة عبارة عن قرية صغيرة، تتحكم بها التكنولوجيا والإلكترونيات، العلم هو من يسيطر على العالم، ويسيطر عليه فئات من البشر، وبعد أحداث نداءات الاتصالات اللاسلكية “البيجر” الأخيرة بدولة لبنان والذي شاهدها العالم كافة، تسيطر المخاوف على كافة البشر، وخاصة المنطقة العربية، وقد تداولت أنباء عن صدور قرار رسمي من مجلس الوزراء السعودي، بفرض تأمين من بطاريات الهواتف النقالة على المستوردين والمحال التجارية الكبيرة بالمملكة.
ما هو البيجر؟
البيجر هي أجهزة نداءات لا سلكية، تعمل على استقبال رسائل فقط بدون ارسال، لذا فمن الصعب اختراقها، أجهزة تعتبر بدائية بالنسبة لما نشهده حالياً من تطور في عالم الهواتف النقالة، ظهر البيجر في الدول العربية قبل استخدام الهواتف المحمولة بقليل، يقوم باستقبال الرسائل وحين ذاك، يقوم المستقبل بالتواصل مع الرقم الذي قام بارسال الرسالة له، اندثر تقريباً بالدول العربية، ولكن يتم استخدامه بشكل كبير في عدد من المناطق مثل لبنان وسوريا وإيران.
فرض تأمين من بطاريات الهواتف النقالة
بعد أحداث البيجر الأخيرة التي شهدتها دولة لبنان العربية، وانتشار الذعر بين مواطني الدول العربية، تداولت أنباء عن صدور قرار من مجلس الوزراء السعودي، بفرض تأمين من بطاريات الهواتف على المستوردين والمحال التجارية الكبيرة، وذلك من أجل ضمان جودة البطارية بشكل عام وعدم مخالفتها للمواصفات، ولكن حتى الآن لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن ما يؤكد ذلك الخبر، وبناء عليه تصبح كافة الأخبار المتداولة مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، لحين صدور قرار رسمي.
بطاريات الهواتف النقالة
من جهة أخرى كشفت مصادر تقنية أنه لا يوجد في المملكة العربية السعودية ترددات تسمح بتوجيه نداءات الاتصالات اللاسلكية، وقد تم وقف استخدام هذه التقنية منذ زمن، كما أكدت المصادر استحالة اختراق الهواتف الذكية سواء الآيفون أو الاندرويد، باعتبار هذه الأجهزة مشفرة، ومصنوعة وفق تصميم مخصص ضد الاختراقات الأمنية، كما أشارت إلى أن جميع هذه الأجهزة محمية بشكل تقني ومتقدم وتشهد تحديثات أمنية متواصلة.
