مع بدء العام الدراسي.. أزمة جديدة بشأن رواتب الموظفين

وفي إطار الحلول التي تقوم بها الحكومة العراقية، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية داخل حكومة كردستان والعراق، إلا أن الخبير الاقتصادي، فرمان حسين، أكد في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، بأن المواطن يمر بأزمات مالية كبيرة مع بدء العام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن الأزمة تضمن كذلك تخفيض السائحين التي يعتبر مصدر أساسي في ضخ العملة الأجنبية، مشيرًا إلى أن الحل في ذلك هو صرف رواتب الموظفين دون تأخير أو تخفيض في سلم الرواتب.
مشكلة تأخر صرف رواتب الموظفين
وأكد الخبير الاقتصادي، أن المواطن الكردي يُعاني في الوقت بعدم بصرف راتبه بشكل منتظم، مما ينعكس هذا على حركة الأسواق المحلية في الدولة، مضيفًا بأن أزمة الرواتب جاءت عقب تقليل عدد السياح التي كان لهم دور بارز في تخفيف الأزمة الاقتصادية، لكن مع نهاية فصل الصيف ستتقلص أعداد السياح بشكل ملحوظ، وخاصة مع بداية العام الدراسي الجديد في العراق، مطالبًا الحكومة بوضع أليات وخطط مستهدفة يتم من خلالها القضاء على كافة الأزمات التي تواجه عقبة سلم رواتب الموظفين، واستمرارية صرف الرواتب في المواعيد المحدد دون التأخر في ذلك.
أزمة رواتب الموظفين في كردستان
يذكر أن إقليم كردستان، يُعاني الموظفون فيه بشلل كبير في تأخر صرف رواتبهم على مدار الـ 10 سنوات الماضية، مما قامت المحكمة الاتحادية بفرض قرار جديدًا يتضمن توطين رواتب الموظفين في الإقليم مع محافظة بغداد، لكن القرار واجه عدة انتقادات ورفض تام من حكومة أربيل عن تقديمها للمعلومات الهامة وكذلك أعداد الموظفين والمتقاعدين، وهو الأمر الأساسي الذي أدى إلى تأخر إرسال رواتب الموظفين في إقليم كردستان، ناهيك عن الأسماء التي جاءت مكررة مما عرقلت صرف الرواتب الخاصة بالقوات الأمنية داخل الإقليم وحتى مدينة بغداد.