إستمرار التجهيزات للموسم الحادي عشر من أمير الشعراء
الشعر العربي من الإبداعات الآدبية التي يهتم بها ملايين العرب، وتعطي الإمارات إهتمامًا كبيرًا به للدرجة التي دفعت هيئة التراث لتنظيم مسابقة رائعة للإحتفاء بالشعراء والشعر وهي مسابقة أو برنامج يمتد منذ عام 2007 وحتى الآن ويعد واحدًا من أهم المسابقات التي تهتم بإكتشاف أصحاب المواهب في هذا الشأن تحت مسمى أمير الشعراء.
نسخة جديدة من أمير الشعراء
حيث تستعد الهيئة لإطلاق نسخة جديدة من البرنامج الذي يأتي مرة كل عامين ويقام في مسرح شاطيء الراحة في إمارة أبوظبي.
حيث كشفت إدارة الهيئة في الشهر الماضي إنتهاء إستقبال قصائد المشاركين بالموسم الحادي عشر للمسابقة، لتبدأ اللجان المتخصصة في فحصها وتقييمها بحسب معايير نقدية وفنية محددة، وذلك لإختيار المرشحين للتواجه مع لجنة التحكيم في أكتوبر القادم.
ومن المقرر أن تختار اللجنة المرشحين الذين سيخوضو الإختبارات التي تأتي قبل إختيار القائمة النهائية لإختيار أفضل 20 متسابق.
1000 متسابق
وللمرة الأولى في مشوار المسابقة يتجاوز عدد المتقدمين أكثر من 1000 متسابق ينتمون لعدد مختلف من الدول وصل لـأكثر من 30 دولة في سابقة هي الأولى في تاريخ المسابقة حيث يعتبر الرقم الأكبر لعدد الجنسيات المختلفة للمتقدمين للمسابقة، مما يؤكد إنتشارها على مستوى كبير عالميًا.
حيث وصل عدد الدول غير العربية التي تقدم منها متسابقين للمشاركة لـ14 دولة بشكل يؤكد تزايد مكانة المسابقة بين دول العالم.
وتعتبر المملكة العربية السعودية هي المسيطر الأكبر على جوائز المسابقة حيث نجحت في الفوز بها في المواسم من السادس وحتى التاسع بإجمالي 4 مواسم متتالية، بينما حصدت مصر وعمان والأمارات وموريتانيا واليمن وسوريا مرة واحدة لكل منهم.
وشاركت النساء بمقدار 23% من إجمالي المشاركين في المسابقة في مواسمها الماضية وكان على رأس الدول التي شاركت بأكبر قدر للشاعرات هي جمهورية مصر العربية بسبع مشاركات.
