“سيرتفع لـ2900 دولار”.. مفاجأة صادمة بشأن أسعار الذهب بعد قرار خفض الفائدة
بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ازداد الاهتمام بالاستثمار في الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، مع تزايد التوقعات بوصول سعره إلى ما يقارب الـ3000 دولار للأونصة، ويثير هذا الوضع تساؤلات بين المستثمرين حول ما إذا كان الذهب هو الخيار الأنسب للاستثمار في هذه المرحلة.
مفاجأة صادمة بشأن أسعار الذهب بعد خفض الفائدة
أشار تقرير حديث صادر عن بنك ANZ إلى أن خفض أسعار الفائدة سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب بشكل ملحوظ، وبحسب التقرير من المتوقع أن يصل سعر الأونصة الواحدة إلى 2900 دولار بحلول نهاية العام المقبل، وأوضح التقرير، الذي أعده سوني كوماري ودانيال هاينز، استراتيجيي السلع في البنك، أن زيادة الطلب على الذهب في النصف الثاني من عام 2024 ستساهم في هذا الارتفاع.
وأشار خبراء بنك ANZ إلى أن انخفاض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى ضعف الدولار الأميركي، سيعزز من الإقبال على الذهب كخيار استثماري، مما سيدفع أسعار المعدن الأصفر إلى مزيد من الارتفاع، ويعزز الاستثمارات الاستراتيجية فيه على المدى القريب.
وبدأ الذهب في الارتفاع أكثر بعد قرار خفض الفائدة مباشرة، ليواصل ارتفاعاته على مدار الأيام الماضية في ظل تراجع الدولار، ليصبح المعدن الأصفر إلى أن يكون الملاذ الآمن للمستثمرين.
هل يعتبر الذهب الخيار الأفضل بعد خفض الفائدة؟
جاء قرار خفض الفائدة في وقت شهدت فيه الولايات المتحدة أربع سنوات متتالية من رفعها، نتيجة لارتفاع الأسعار الناتج عن عوامل عديدة، أبرزها جائحة كورونا، والتوترات الجيوسياسية، ويهدف الاحتياطي الفيدرالي من هذا الخفض إلى تقليص مستوى التضخم، الذي تسبب في ارتفاع الأسعار، ليصل إلى المستوى المستهدف وهو 2%، وقد ساعد قرار خفض الفائدة في زيادة مكاسب الذهب الذي يسير في طريه ليكون الخيار الأفضل، خاصةً مع وجود توقعات بأن يصل سعره إلى 3000 دولار.
