تقييم الخطوة المفاجئة لشركات الاتصالات بإزالة تطبيق “تيك توك” من الباقات الاجتماعية في المملكة: ما الذي دفعها إلى ذلك؟

شهدت الأسابيع الأخيرة انطلاق حملة شعبية واسعة لمقاطعة تطبيق “تيك توك”، وذلك بسبب شكاوى من مستخدمين حول فرض قيود على المحتوى السعودي، وأثارت هذه القيود تساؤلات وشكوك حول سياسات التطبيق وأهدافه، وتعتبر الحملة الشعبية التي انطلقت ضد تطبيق “تيك توك” تعبيراً عن تذمر المستخدمين من القيود التي فرضها التطبيق على المحتوى السعودي، مما دفعهم للتحرك للمطالبة بتغيير هذه السياسات.

قرار شركات الاتصالات بإزالة تطبيق “تيك توك” من باقات السوشيال

قررت عدد من شركات الاتصالات في المملكة إزالة تطبيق “تيك توك” من جميع باقات السوشيال التابعة لها، وفي خطوة بديلة، قامت الشركات بتبديل تطبيق “تيك توك” بتطبيق آخر ضمن تطبيقات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل إكس، وانستغرام، وسناب شات.

وقررت بعض الشركات السعودية إلغاء عقود إعلانية مع التطبيق وتنازلت عن الشرط الجزائي، مما دفع عدداً من المشاهير على المنصة إلى الانتقال إلى تطبيقات أخرى، وقد قام السعوديون بتبني هذه الخطوة كتأديب شعبي ضد تطبيق “تيك توك”.

وثيرت شركة زين للاتصالات بالمملكة جدلاً واسعاً بين مشتركيها بعد إزالة تطبيق التيك توك من بيانات السوشيال ميديا في باقات الشركة، هذا الإجراء لاقى استحساناً ودعماً من الكثيرين الذين يرون فيها خطوة إيجابية نحو التصدي لظاهرة التطبيق وتأثيره على المحتوى والمجتمع.

تحديث باقات الشركة لتلبية احتياجات العملاء

تم الرد على بعض الأسئلة التي طرحت على الشركة من خلال حسابها على منصة إكس، حيث أكدت الشركة على أهمية تحديث باقاتها لتلبية احتياجات عملائها وتوفير تجربة أفضل لهم، وأشارت الشركة إلى أنه يمكن الاستفادة من بيانات السوشيال ميديا في باقاتها لتطبيقات مثل سناب، يوتيوب، انستغرام، واتساب،ومنصة X، وفيس بوك، وجاكو.

وأضافت الشركة أيضاً أن قرار إزالة تطبيق التيك توك من بيانات السوشيال ميديا جاء بعد دراسة متأنية لاحتياجات العملاء، بهدف توفير أفضل تجربة لهم.