كاوست: إطلاق 4 مراكز لدعم الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي

أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” عن إطلاق أربعة مراكز تميز متقدمة تهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في القضايا الوطنية والعالمية ذات الأولوية، وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الجامعة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتعد خطوة استراتيجية في إطار مبادرة “أثر متسارع”، التي تهدف إلى دعم موقع الجامعة كواحدة من المؤسسات الرائدة عالميًا في مجال العلوم التطبيقية، مما يعزز من دورها في دفع عجلة الابتكار والتقدم العلمي على المستوى الدولي.
دور المراكز المتخصصة
تعمل المراكز المتخصصة التي تديرها نخبة من الخبراء العالميين على مواجهة التحديات الرئيسية في مجالات مثل صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والابتكار في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل، وتعتبر هذه المراكز جزءاً لا يتجزأ من رسالة جامعة “كاوست” الهادفة إلى تقديم حلول مبتكرة تسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الاقتصادية الوطنية.
ومن المقرر أن يقود كلًا من برنارد غانم ويورغن شميدهوبر مركز التميز الخاص بالذكاء الإصطناعي التوليدي والمتخصص بتطوير نماذج مبتكرة في هذا الشأن لتلبية إحتياجات البلاد.
مركز التميّز للطاقة المتجددة
ويرأس البروفيسور حسام الشريف مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين بالتعاون مع البروفيسور زابينغ لاي، حيث سيركز هذا المركز على تطوير أحدث التقنيات في مجال الطاقة المتجددة والتخزين، مع استهداف نشرها لتعزيز التحول نحو الطاقة المستدامة في المملكة.
من خلال إنشاء نماذج أولية وتسويق الابتكارات، سيلعب المركز دورًا محوريًا في دعم القدرة التنافسية الصناعية، أما البروفيسور مارك تيستر فسيترأس مركز التميّز للأمن الغذائي المستدام بمشاركة البروفيسور براندول وولف و البروفيسورة بينغ هونغ، حيث سيركز هذا المركز على تطوير حلول زراعية تقنية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، مع السعي لتقليل البصمة الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.
بينما أصبح عماد غالوزي، الخبير في بيولوجيا الحمض النووي الريبي “RNA” ومعالجة الحمض النووي الريبي المرسال “mRNA”، مسؤولًا عن قيادة مركز التميّز للصحة الذكية بالتعاون مع البروفيسور شين غاو، المتخصص في البيولوجيا الحاسوبية والذكاء الاصطناعي.
يهدف المركز إلى تطوير ونشر تقنيات رقمية مبتكرة وتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق نقلة نوعية في الرعاية الصحية من خلال الطب الدقيق، كما يركز على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال والتعليم، في خطوة تسعى لإحداث ثورة في نظام الرعاية الصحية بالمملكة العربية السعودية، وجعلها نموذجًا متقدمًا عالميًا.