أضرار تبادل الفوط الشخصية بين أفراد الأسرة

استخدام الفوطة الشخصية ذاتها بين جميع أفراد الأسرة مولد فعال للأمراض نتيجة لكون الفوطة تحتفظ بالرطوبة من الماء والأسطح الرطبة بيئة مناسبة لنمو الجراثيم والبكتيريا.
وحسبما جاء على لسان أحد أطباء الجلدية أن الأمراض التي تتعلق بالجلد منها الزوائد الجلدية الفيروسية ومرض التسميات يمكن أن تنتقل من خلال الملابس ولاسيما الفوطة الشخصية.

تبادل الفوط الشخصية يسبب الأورام

من الواجب أيضًا تعريض المنشفة للتهوية عقب الاستخدام أو تعريضها لأشعة الشمس للتخلص حرارة الشمس المرتفعة المنشفة من أي كائنات دقيقة تنجم على سطحها فهناك بعض أنواع البكتيريا منها الإشريكية القولونية وتنمو وتعمر على الأسطح الرطبة هذه الإشريكية تسبب التهابات في القولون ينجم عنها أعراض مؤلمة مثل الإسهال وتقلصات المعدة وقد تصل الحمى وإرتفاع درجة حرارة الجسم.

من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تنتج عن تبادل الفوطة الشخصية الواحدة بين كافة أفراد الأسرة إلى ظهور عدوى تسمى بالمكورات العنقودية وهي إلتهابات جلدية تظهر على شكل قروح وحبوب حمراء متكتلة وتورم في الجلد وظهور البثور والنتوءات.

النوع الذي سبق ذكره من عدوى المكورات العنقودية من أكثر أنواع البكتيريا الجلدية خطورة والتي قد تؤدي إلى الوفاة إذا دخلت إلى مجرى الدم والقلب والرئتين والعظام والمفاصل.

كما أشار التقرير الذي قدمته مراكز السيطرة على الأمراض وكيفية الوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية عن إمكانية عمل المناشف كمنقب لظهور فيروس الورم الحليمي، يظهر الفيروس المذكور على شكل زوائد جلدية.
والجدير بالذكر أن عدد أنواع الفيروس الحليمي البشري حوالي 100 نوع موجودة يمكن أن يسبب جزء منها في ظهور هذه الزوائد الجلدية والجزء الأكبر هو الأكثر خطورة وقد ينتج عنه ما هو أكبر من ذلك، لذلك من الجيد عمل منشفة لكل فرد على حده.