أفضل عبادة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.. لا تغفلها حتى نهاية ربيع الأول

المولد النبوي من أهم المناسبات الدينية ويوم من أهم وأعظم الأيام، يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم ويترقبونه كل عام، وهو ذكرى ميلاد رسولنا الكريم أشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يرافق 15 من شهر سبتمبر 2024، بينما بالتاريخ الهجري يوافق يوم 12 من شهر ربيع الأول 1446، وتعد هذا المناسبة مهمة جدًا في كونها تجديد الإيمان والتعرف على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ما هي أفضل عبادة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف؟
يحتفل جميع المسلمين في المولد النبوي ويتبادلون التهاني، ويعد الاحتفال بهذا اليوم جائز شرعًا ويعتبر عن حب نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك يبحث الكثير من المسلمين عن أفضل عبادة في هذا اليوم، ولذلك قامت دار الإفتاء بالإجابة عن ذلك فيما يلي:
- دار الإفتاء قالت إنه من أفضل عبادات أحياء ذكرى المولد النبوي وهي الإكثار من الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
- حيث أن كثرة الصلاة على نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام تفتح لك الأبواب المغلقة وتطمئن القلب، وتفرح الكرب و، وتنحل به العقل وتقضى بها الحوائج.
- كما أن نبينا محمد صلى الله عليه أوصى بالذكر والتسبيح لزيادة القرب منه ومن الله سبحانه وتعالى.
- ولذلك علينا في المولد النبوي ودائمًا وفي كل وقت الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ما حكم الصيام في يوم المولد النبوي
الكثير من المسلمين يبحثون عن حكم الصيام في المولد النبوي، حيث اقتربنا من هذا اليوم العظيم وهو من الأيام التي يحتفل بها المسلمين بذكرى مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبشأن حكم الصيام، قامت دار الإفتاء بالإجابة وتتمثل فيما يلي:
- قالت دار الإفتاء المصرية أن صيام هذا اليوم والاحتفال به جائز شرعًا احتفالاً بهذا اليوم والمناسبة العظمة وحب نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
- كما أن صيام هذا اليوم هو شكر المنعم على إنعامه وفعلاً حسنًا، بالإضافة إلى أنه اقتداء بفعل رسولنا الكريم، حيث أنه كان يصوم يوم الإثنين.
- وفي هذا اليوم يجب على المسلمين الإكثار من الطاعات، بالإضافة إلى إظهار الشكر لله تعالى، والإكثار من الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.