أخبار السعودية

هل يعود الهدد في جدة 1446 وإزالة المناطق العشوائية مُجددًا؟ الأمانة العامة تنشر التفاصيل وتحسم الجدل

يتساءل الكثير من المواطنين هل يعود الهدد في جدة 1446 أم مجرد شائعات مضللة، فالكثير من الأخبار بالآونة الأخيرة تتحدث عن عودة الهدد والإزالة في جدة، ذلك ضمن مشروع المملكة لتطهير العشوائيات من المباني المخالفة، وإعادة تعمير المناطق مرة أخرى وتزويدها بكافة المرافق والخدمات العامة.

هل يعود الهدد في جدة 1446

هناك بعض المنصات الإلكترونية على التواصل الاجتماعي تتعمد نشر الاخبار،وتعتمد إثارة حالة من الجدل والفوضى بين المواطنين، ومن ضمن هذ الشائعات بالآونة الإعلان عن عودة الهدد في جدة، وأن اللجنة الهندسية قد أعلنت عن 11 حي لمرحلة هدد جديدة في محافظة جدة.

ولكن  تصريحات الأمانة العامة تؤكد على كذب هذه الأخبار، ولا نية لعودة الهدد وأعمال الإزالة في أحياء جديدة بمحافظة جدة، ويتم العمل عليه الآن هو تطوير المناطق العشوائية في جدة وإعادة بناء المباني التي تم إزالتها، وتعمير المناطق مرة أخرى طبقًا للمخطط الهندسي الدقيق، ذلك حفاظًا على المظهر العام للمملكة العربية السعودية وتأكيدًا على رؤية المملكة المستقبلية 2030.

خريطة هدد جدة 1446

أطلقت الأمانة العامة أجل المواطنين في جدة خريطة الهدد الإلكترونية، والتي تساعدهم على معرفة أماكن الإزالة والهدد في جدة، والاستعلام عن مناطق الهدد والتطوير بمشروع إزالة العشوائيات، كما يوجد العديد من الأدوات على الخريطة تستخدم في التكبير والتصغير والتحريك أثناء الاستعلام عن أماكن الهدد، بالإضافة إلى سهولة تحديد مواقع المدارس والمؤسسات الصحية والمرافق العامة والبنوك ومحطات الوقود وغيرها.

إزالة الأحياء العشوائية في جده

المملكة العربية السعودية تسعى جاهدة لتطبيق رؤيتها 2030، لذا أعلنت عن بدء مشروع إزالة العشوائيات، وتطوير المناطق السكنية القديمة والغير مؤهلة للمعيشة في مختلف أنحاء المملكة، وتم تشكيل لجنة هندسية مختصة لتحديد المناطق والمباني المفترض إزالتها في جدة، وتحديدًا الأحياء السكنية التي لا تطابق معايير السلامة والأمان، والتي تتميز بالتالي:

  • الازدحام والفوضى العارمة وانتشار الفقر والجريمة لغياب الأمن والنظام.
  • غياب المرافق العامة مثل الكهرباء والمياه وشبكات الإنترنت والصرف الصحي وغيرها.
  • كذلك غياب التصميم الهندسي الدقيق للمباني والعقارات والبنية التحتية السليمة مما يهدد حياة السكان والمواطنين.
  • النقص الحاد في المرافق الصحية والتعليمية لخدمة المواطنين والمقيمين.
  • نقص الإنارة في الشوارع والشوارع والطرقات غير ممهدة مما أدى إلى ارتفاع حصيلة ضحايا حوادث الطرق.

شيماء محمد

كاتبة منذ 3 سنوات، أقدم معلومات مؤكدة للجميع، أعمل في موقع بوابة الصبح بكل شغف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى