ماذا تخبئ ميتا؟ دمج واتساب وماسنجر فيسبوك يغير قواعد التواصل الرقمي
أعلنت شركة ميتا عن خطط طموحة لدمج منصتيها الشهيرتين، واتساب وماسنجر فيسبوك، مما يمهد الطريق لعالم جديد من الرسائل الرقمية والتواصل الفوري بين المستخدمين، هذا الدمج المتوقع أن يحدث بين عامي 2025 و2027 يعد بتحقيق مستوى غير مسبوق من التكامل بين المنصات، حيث يمكن للمستخدمين التواصل بسهولة وسلاسة عبر تطبيقات متعددة، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار جهود ميتا للامتثال لقانون الأسواق الرقمية (DMA) في أوروبا، مما يفتح آفاق جديدة لمستقبل الرسائل الرقمية. فكيف ستغير هذه الخطوة طريقة تواصلنا في المستقبل؟
خطط ميتا لدمج واتساب وماسنجر فيسبوك
تكشف ميتا عن تفاصيل خططها للدمج بين واتساب وماسنجر فيسبوك من خلال الخطوات التالية:
- ستبدأ الشركة بدمج المحادثات الجماعية بحلول عام 2025، وتليها مكالمات الفيديو في عام 2027، مما سيتيح تجربة رسائل متكاملة بين المنصتين.
- سيبدأ مستخدمو واتساب وماسنجر فيسبوك في الاتحاد الأوروبي في تلقي إشعارات تفيد بتوفر ميزات جديدة تدعم التكامل بين المنصات المختلفة، مثل دعم الرسائل من تطبيقات الأطراف الثالثة.
- التطبيقات الخارجية الراغبة في دعم التكامل بين المنصات ستكون ملزمة باستخدام بروتوكول التشفير Signal لتأمين الرسائل، مما يعزز من أمان وسرية المحادثات.
أبرز التحديثات المرتقبة
- سيتيح هذا الدمج للمستخدمين التحكم بشكل أكبر في إدارة محادثاتهم بين الأطراف الثالثة، واختيار المصادر التي يرغبون في تلقي الرسائل منها.
- سيتم توفير خيارات لتخصيص إعدادات المحادثات، مثل دمج صناديق الوارد أو فصلها، والوصول إلى ميزات RCS المستقبلية مثل التفاعلات وإيصالات القراءة والكتابة.
- ستساعد ميزة التكامل الجديدة المستخدمين على معرفة المزيد حول المحادثات من الأطراف الثالثة من خلال تدفق تكاملي للمعلومات التعليمية.
مستقبل الرسائل الرقمية مع ميتا ما المتوقع؟
من المتوقع أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحول جذري في طريقة التواصل الرقمي، مما يجعل المحادثات بين المستخدمين أكثر سلاسة وتكامل بين التطبيقات المختلفة ستستفيد ميتا من هذه الخطوة لتلبية متطلبات قانون الأسواق الرقمية في أوروبا، وفي الوقت نفسه تقديم تجربة رسائل محسنة وأكثر أمانًا للمستخدمين.
