أخبار مصر

كيف يؤثر التوقيت الشتوي على حياتنا اليومية؟ وهذا موعد تفعيله في مصر لعام 2024

مع اقتراب فصل الشتاء يبدأ العد التنازلي لعودة العمل بالتوقيت الشتوي في مصر لعام 2024 حيث يُعتبر جزءًا من الأنظمة الزمنية المتبعة في عدة دول، وعليه فيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة مما يساهم في الاستفادة القصوى من ساعات النهار القصيرة خلال الأشهر الباردة، ويأتي ذلك بعد تفعيل التوقيت الصيفي في أبريل الماضي حيث تم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة تنفيذًا لقرار صادر عن مجلس الوزراء.

تأثير التوقيت الشتوي على حياتنا اليومية

تستخدم مصر نظام التوقيت الصيفي والشتوي على عكس العديد من دول العالم التي تلتزم بالتوقيت القياسي أو الشتوي دون أي تعديل على الساعة، فمعظم الدول تعتمد على توقيتها القياسي على مدار السنة مثل دول في أوروبا والشرق الأوسط بما في ذلك المغرب وتركيا، ولكن تقوم مصر بتغيير التوقيت بين فصلي الصيف والشتاء.

يستخدم التوقيت الصيفي لزيادة الاستفادة من ضوء الشمس في فصلي الربيع والصيف والخريف حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة إلى الأمام مما يسمح بتمديد فترة النهار، وتم تطبيق هذا النظام لأول مرة في كندا عام 1908، وتُعد مصر من بين الدول التي تعتمد على هذا النظام لتحقيق مزيد من الكفاءة في استهلاك الطاقة.

من الجدير بالذكر أن التوقيت الشتوي يعني تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ويُعرف أيضًا بالتوقيت القياسي أو العادي حيث يُعتمد هذا النظام في أكثر من 60% من دول العالم، فهو يساعد على تعديل مواعيد الأنشطة؛ لتتناسب مع الفترات الزمنية التي يتوفر فيها الضوء الطبيعي خلال فصل الشتاء.

من المعروف أن فترات التوقيت الصيفي والشتوي ليست متساوية في الطول، وغالبًا ما تكون فترة التوقيت الشتوي أو القياسي أقصر مقارنة بفترة التوقيت الصيفي، فعلى سبيل المثال في دول مثل الولايات المتحدة وكندا يُستخدم التوقيت الشتوي لمدة تقارب 4.5 أشهر فقط، بينما يمتد التوقيت الصيفي لفترة أطول.

على ذلك فمن المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر يوم الجمعة الموافق الأول من نوفمبر المقبل حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة وبالتالي سيتم إلغاء التوقيت الصيفي، أي يُفصلنا حوالي 52 يومًا على موعد تفعيله.

دنيا يـٓـس

محررة ومدونة بالعديد من المواقع الإلكترونية، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية من جامعة الإسكندرية، مهتمة بكتابة الأخبار العالمية والمحلية والمقالات بمجالاتها المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى