منوعات

“من هم الفئات المصنفة”.. بارالمبياد 2024 الفروسية يزين شعار جوجل Google وتتصدر الصفحة الرئيسية

تأتي بارالمبياد 2024 الفروسية كواحدة من أمتع الفعاليات التي تبرز روح القوة والتحدي التي يمتلكها ذوي الإعاقة، والألعاب البارالمبية منذ انطلاقها وهي تشهد تطورًا ملحوظًا بل ومميزًا بما يناسب احتياجات الرياضيين، وجذبت هذه الفعالية الأنظار إليها بفضل تحقيق طابع التنوع والابتكار في المشاركين، وستضم عروض مذهلة للفروسية تجاوزت الحدود البدنية، وتعتبر البارالمبياد من اسمي الفعاليات التي تعزز من طابع الشمولية والاندماج وتجسد الروح الإنسانية والإصرار على تحقيق النجاح.

بارالمبياد 2024 الفروسية

في هذه المسابقة سيتم تسليط الضوء على قدرة الفرسان من ذوي الإعاقة البدنية على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، وقامت مسابقة بارالمبياد 2024 الفروسية بالجمع بين محاكمة الخيول، ترويض الخيول، سباق اختراق الضاحية، القفز فوق الحواجز.

وسيشارك أعداد كبيرة من رياضيين الفروسية المميزين ضمن التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية، في حين سيحصل مايقارب 65 فرد منهم على فرصة ذهبية تتمثل في الوصول إلى المرحلة النهائية والتي من المفترض أن تُقام في قصر فرساي.

الفئات المصنفة في بارالمبياد الفروسية

تضمن بارالمبياد 2024 الفروسية تصنيفًا دقيقًا لجميع الرياضيين المشاركين وهذا التصنيف يتم بناء على مستوى ونوع الإعاقة الذي يعاني منها كل فرد، وجاء هذا التصنيف عادلًا حيث أنه يتم بعد تقييم جميع الإعاقات مثل الحركية، العصبية، العضلية، النفسية، وجاءت هذه الفئات فيما يلي:

  • الفئة الأولى: الإعاقة البالغة والتي تشمل كافة الاطراف والجذع.
  • الفئة الثانية: الإعاقة التي تشكل تأثيرًا على الجذع، بجانب الأداء الطبيعي للأطراف العلوية أو الأداء المتوسط للأطراف السفلية.
  • الفئة الثالثة: وجود ضعف كبير في كلا الساقين مع وجود تأثير ضعيف أو معدوم في الجذع، أو المعاناة من الضعف المتوسط في الذراعين، الساقين، والجذع.
  • الفئة الرابعة: وجود الإعاقة في الأطراف العلوية أو الإعاقة المتوسطة في الأطراف الأربعة، أو حالات قصر القامة.
  • الفئة الخامسة: المعاناة من الإعاقة البصرية التي قد تبلغ حد العمى الكامل.

رباب احمد

رباب أحمد، كاتبة محتوى مصرية متميزة، لدي شغف وحب عميق للكتابة والقراءة، أتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني، بالنسبة لي كتابة المحتوى ليست مجرد مهنة، بل هواية أستمتع بها بشكل كبير. أسعى دومًا إلى نقل المعلومة إلى القارئ بكل مصداقية، مؤمنة بأهمية إفادة الآخرين بمعلومات مفيدة ومهمة، مما يجعلني أشعر بالفخر دائمًا في مساهماتي القيمة في مجال كتابة المحتوى على مدار السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى