أخبار السعودية

حقيقة الغاء نظام الكفيل في السعودية 2024 وأهم خدمات الخروج والعودة

قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحسم الشائعات التي تدور حول الغاء نظام الكفيل في السعودية 2024، حيث أن الوزارة في هذه الفترة تسعى إلى العمل على تنظيم سوق العمل في المملكة العربية السعودية بطريقة مستمرة وذلك يكون عن طريق تقوية الجودة التابعة إلى سياسات الاستقدام وكذلك تطوير وتنمية العمالة المنزلية، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل على رفع مستوى المرونة في سوق العمل وكذلك العمل على حفظ الحقوق التعاقدية الخاصة بأطراف العمل، وفي هذا المقال سوف نوضح حقيقة خبر الغاء نظام الكفيل في السعودية 2024.

حقيقة الغاء نظام الكفيل في السعودية 2024

لم تقوم “وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية” بإصدار قرار رسمي ينص على الغاء نظام الكفيل في السعودية 2024 وهذا الخبر انتشر منذ عدد من الأيام، كما أن الوزارة قامت بالتشديد على أن لا يتم تداول أي شائعات أو أخبار بدون إقرار رسمي عن نظام العمل السعودي بشكل متكرر دون وجود أي إثبات,

كما أن الوزارة قامت بإطلاق مبادرة خاصة بتحسين العلاقة التعاقدية والتي تعمل على تنظيم العملية الخاصة بإنهاء العقد وذلك من طرف واحد ويجب أن يتم مراعاة الحقوق الخاصة بأطراف هذه العلاقة التعاقدية، والتي تكون بهدف إنشاء سوق عمل يعمل على جذب الكفاءات البشرية.

خدمات ومميزات مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية

  • تهدف هذه المبادرة إلى العمل على تقوية التنافسية في سوق العمل في المملكة العربية السعودية مع دول العالم الأخرى، وهذه المبادرة تشمل الخدمات التالية:
  • خدمة الخروج النهائي: هذه الخدمة تسمح للعامل الوافد أن يغادر المملكة بدون إذن أو موافقة صاحب العمل، ويبلغه بشكل إلكتروني فقط.
  • خدمة الخروج والعودة: تسمح هذه الخدمة للعامل أن يسافر إلى خارج السعودية بعد أن يقوم بتقديم الطلب وكذلك تبليغ صاحب العمل إلكترونيًا.

وتتميز هذه المبادرة بأنها تعمل على حماية حقوق جميع أطراف العلاقة التعاقدية بشكل كامل، وكذلك زيادة مستوى وجاذبية سوق العمل، وذلك يكون بما يكون مناسب مع نظام العمل في الدول التي يوجد بها العمل، بالإضافة إلى ذلك تساهم في تطوير سوق العمل في المملكة وزيادة فاعليته ومرونته ومنافسته للأنشطة العالمية.

رباب احمد

رباب أحمد، كاتبة محتوى مصرية متميزة، لدي شغف وحب عميق للكتابة والقراءة، أتمتع بخبرة تزيد عن تسع سنوات في مجال كتابة المحتوى والتحرير الإلكتروني، بالنسبة لي كتابة المحتوى ليست مجرد مهنة، بل هواية أستمتع بها بشكل كبير. أسعى دومًا إلى نقل المعلومة إلى القارئ بكل مصداقية، مؤمنة بأهمية إفادة الآخرين بمعلومات مفيدة ومهمة، مما يجعلني أشعر بالفخر دائمًا في مساهماتي القيمة في مجال كتابة المحتوى على مدار السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى