تحديث القرار الجمهوري لجامعة الملك سلمان الدولية.. وهذا آخر موعد لطلبات الالتحاق
في خطوة تعكس التزام الدولة بتطوير المنظومة التعليمية؛ فقد وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إدراج كلية العلاج الطبيعي ضمن كليات جامعة الملك سلمان الدولية في مدينة شرم الشيخ، وجاء هذا القرار في إطار توسيع وتعزيز جودة التعليم في الجامعات الأهلية بمصر، وذلك من خلال القرار الجمهوري رقم 348 لسنة 2024.
إضافة كلية العلاج الطبيعي
أعلن القرار الجمهوري رقم 348 لسنة 2024 المنشور في الجريدة الرسمية عن إضافة كلية العلاج الطبيعي إلى جامعة الملك سلمان الدولية التي تقع في مدينة شرم الشيخ، ويُعد هذا القرار تحديثًا للقرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2020 الذي أُصدر بشأن إنشاء الجامعة تحت مسمى “جامعة الملك سلمان الدولية”، وهو يأتي في سياق تعديل بعض أحكام هذا القرار بما يتماشى مع التوسع الأكاديمي المطلوب.
كذلك فقد تم اتخاذ هذا القرار بعد مراجعة شاملة للدستور وقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، وقانون الجامعات الخاصة والأهلية رقم 12 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية، وقد تم التوصل إلى هذا القرار بناءً على موافقة مجلس الجامعات الأهلية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الوزراء مما يعكس التنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف التعليمية والتوسع الأكاديمي.
تأتي هذه الإضافة في إطار جهود الدولة لتعزيز التخصصات العلمية وتلبية احتياجات سوق العمل من خلال تقديم برامج تعليمية جديدة ومتطورة في الجامعات الأهلية مما يعزز من مكانة جامعة الملك سلمان الدولية كمؤسسة تعليمية رائدة في منطقة الشرق الأوسط.
آخر موعد لاستقبال طلبات الالتحاق بجامعة الملك سلمان
في إطار استعداداتها للعام الدراسي الجديد فقد أعلنت جامعة الملك سلمان عن استمرار فترة استقبال طلبات الالتحاق للعام الدراسي 2024-2025، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجامعة لتوسيع قاعدة الطلاب وإتاحة الفرصة للراغبين في الانضمام إلى برامجها الأكاديمية المتنوعة.
كما أفادت جامعة الملك سلمان الدولية بأنها ستظل تستقبل طلبات الالتحاق عبر موقعها الرسمي حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، وبعد انتهاء فترة التقديم ستبدأ الجامعة في إجراء التنسيق الداخلي للطلاب المقبولين وفقًا لمعايير القبول المحددة.
على ذلك يُعتبر شهر أغسطس هو آخر موعد للتقديم للالتحاق بالجامعة حيث يُنتظر أن تُغلق باب التقديم بنهاية الشهر الحالي، ومن ثم ستقوم الجامعة بتحديد إجراءات التنسيق الداخلي وتوزيع الطلاب على التخصصات المختلفة، وتأتي هذه الخطوة في سياق استعداد الجامعة لاستقبال دفعة جديدة من الطلاب وتوفير بيئة تعليمية متطورة، تعكس التزامها بتقديم أفضل البرامج الأكاديمية والمرافق الحديثة لضمان تحقيق النجاح والتفوق للطلاب.
