الإمارات تمنح مخالفي الإقامة شهرين لتصحيح أوضاعهم الاقتصادية.. تعرف على التفاصيل

أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في دولة الإمارات عن قرار جديد يمنح مخالفي نظام الإقامة مهلة خلال شهرين، حيث تبدأ هذه المهلة في الأول من سبتمبر القادم، وتستمر حتى نهاية أكتوبر، وذلك بهدف منح المخالفين الفرصة لتصحيح أوضاعهم القانونية دون التعرض للعقوبات المالية أو القانونية، من المتوقع أن تحقق هذه المبادرة فوائد عديدة، ليس فقط من خلال تحسين أوضاع المخالفين، بل أيضًا من خلال تعزيز الثقة في النظام القانوني للإقامة في الإمارات، ومع انتهاء هذه المهلة، ستشدد السلطات على الالتزام بقوانين الإقامة، مما يسهم في تعزيز استقرار النظام القانوني، والاقتصادي في البلاد.
مخالفي نظام الإقامة مهلة خلال شهرين
ستتخذ الهيئة كافة التدابير، والإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ هذه المبادرة بنجاح، وتتضمن هذه الإجراءات تسهيل عمليات تعديل الأوضاع القانونية للمخالفين، أو تمكينهم من مغادرة البلاد دون أي تعقيدات، تسعى المبادرة إلى تجسيد قيم الرحمة، والتسامح التي تشكل أساس سياسة الإمارات، مما يتيح للمخالفين فرصة ثانية لتصحيح أوضاعهم بما يتوافق مع القوانين السارية.
حيث تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الإمارات لتعزيز بيئة قانونية مستقرة وجاذبة للأفراد، والمستثمرين على حد سواء، وتواصل الدولة تبني سياسات، وإجراءات تسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق التنوع الاقتصادي من خلال استقطاب الكفاءات، والعمالة الماهرة في مختلف المجالات، هذه السياسة تساهم في رفع مستوى الإنتاجية الوطنية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الإماراتي على الساحة العالمية.
الإمارات تمنح مخالفي الإقامة شهرين لتصحيح أوضاعهم الاقتصادية
أكدت الهيئة أن المخالفين سيحظون بإعفاء كامل من الغرامات المالية التي تراكمت عليهم نتيجة مخالفاتهم السابقة لقوانين الإقامة،هذا الإعفاء يأتي وفقاً لما تنص عليه القوانين الاتحادية التي تنظم دخول، وإقامة الأجانب في الدولة، مما يعكس نهج الإمارات في تطبيق العدالة، والرحمة في التعامل مع جميع المقيمين على أراضيها.
هذا القرار يعكس التزام الإمارات بتطبيق القوانين بشكل عادل، ومتوازن، مع تقديم الدعم اللازم لأولئك الذين يسعون لتصحيح أوضاعهم، كما يسهم في تعزيز صورة الإمارات كدولة تحترم حقوق الأفراد، وتوفر لهم الفرص اللازمة لتصحيح أخطائهم، والانخراط في المجتمع بشكل قانوني.