حقيقة زيادة دعم الحقيبة المدرسية السعودية 300 ريال وما هو موعد صرف الدعم

في الآونة الأخيرة تداولت العديد من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول زيادة دعم الحقيبة المدرسية إلى 300 ريال سعودي، مما أثار تساؤلات بين المستفيدين من برنامج الضمان الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، حيث أن هذا الدعم المقدم من وزارة الموارد البشرية يهدف إلى مساعدة الأسر المستفيدة في تغطية تكاليف المستلزمات المدرسية لأبنائهم، وسنوضح في هذا المقال حقيقة هذه الشائعات بالإضافة إلى الشروط الواجب توافرها للحصول على الدعم.

حقيقة زيادة دعم الحقيبة المدرسية

أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن قيمة دعم الحقيبة المدرسية لكل طالب ما زالت ثابتة عند 80 ريال سعودي لكل فصل دراسي، وهو ما يجعل إجمالي الدعم على مدار العام الدراسي 240 ريال سعودي، حيث أوضحت الوزارة أن الأخبار المتداولة حول زيادة الدعم 300 ريال ليست إلا شائعات لا أساس لها من الصحة، كما شددت على ضرورة الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية فقط، حيث سيتم الإعلان عن أي تغييرات أو زيادات عبر الموقع الرسمي للوزارة.

شروط استحقاق دعم الحقيبة المدرسية

بعد نفيها زيادة الدعم الخاص بالحقيبة، فقد حددت وزارة الموارد البشرية عدة معايير يجب أن تتوافر في الطالب للحصول على دعم الحقيبة المدرسية، وهي كالتالي:

• يجب أن يكون الطالب من ضمن الأسر المستفيدة من برنامج الضمان الاجتماعي.
• كما يجب أن يكون الطالب مسجلًا في نظام نور التعليمي الذي يشمل جميع الطلاب في المدارس الحكومية.
• فيما يتم صرف الدعم فقط للطلاب المسجلين في نظام التعليم العام.
• كما يستحق الدعم الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عامًا.

موعد صرف دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي

يصرف دعم الحقيبة المدرسية بشكل دوري مع بداية كل فصل دراسي، لضمان أن يكون لدى الطلاب كل ما يحتاجونه من مستلزمات مدرسية. من المقرر أن يتم صرف الدعم الخاص بالفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1446 يوم الأحد الموافق 18 أغسطس 2024، كما أن الوزارة حذرت المواطنين من الانسياق وراء الشائعات، وأكدت أن قيمة الدعم ستظل كما هي دون زيادة، وأخيراً فإن شائعات زيادة الدعم إلى 300 ريال سعودي لا أساس لها من الصحة، حيث أكدت وزارة الموارد البشرية أن الدعم سيظل ثابتًا عند 80 ريال لكل فصل دراسي، وبالاضافة إلى أن الوزارة تشدد على ضرورة متابعة الأخبار من مصادرها الرسمية، وعدم الانجراف وراء المعلومات المغلوطة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.