غليان في النصر السعودي بعد الهزيمة الثقيلة وقرارات حاسمة تستهدف المدرب ولاعبين أجانب ومحليين

في ليلة سوداء هزت أركان قلعة العالمي انهار النصر أمام غريمه التقليدي الهلال في نهائي السوبر السعودي، ليكشف عن ما سبق وتخوفت منه الجماهير بعدما ظهر الفريق بمظهر متواضع خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والهزيمة القاسية التي جاءت بعد أداء باهت أشعلت فتيل الأزمة داخل النادي وباتت تهدد استقرار الفريق في الموسم الجديد.
تداعيات هزيمة النصر السعودي
لم تقتصر تداعيات الهزيمة على المدرب لويس كاسترو، الذي أصبح أول من سيرحل على ما يبدو نتيجة هذه الهزيمة القاسية، بل امتدت لتشمل عددًا من اللاعبين الأجانب والمحليين، فهناك تقارير صحفية تحدثت عن رغبة بعض النجوم في مغادرة الفريق، مما يهدد بانهيار المشروع الذي تم بناؤه خلال فترة الانتقالات الصيفية.
غياب كاسترو عن المؤتمر الصحفي عقب المباراة زاد من الشكوك حول مستقبله، وفتح الباب أمام تكهنات واسعة حول مصيره فهل يكون المدرب البرتغالي الضحية الأولى لهذه الكارثة؟، أم أن هناك رؤوسًا أخرى ستسقط خاصة أن هناك لاعبون يريدون الرحيل مثل إيميرك لابورت وكذلك ساديو ماني وآخرون.
موقف النصر من دوري روشن
السؤال الذي يطرحه جمهور العالمي هو هل كانت هذه الهزيمة مجرد كبوة عابرة أم أنها انعكاس لحالة من عدم الاستقرار داخل الفريق؟، الإجابة على هذا السؤال ستحدد مصير النصر في الفترة المقبلة خاصة أنه مُقبل على منافسات دوري روشن، فهل يستطيع العالمي تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى طريق الانتصارات؟، أم أنه سيستمر في ويُكمل طريق الإخفاقات ويكمل سلسلة خسائر العام الماضي للبطولات الواحدة تلو الأخرى.
لا شك أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات مثيرة نتيجة هذه الهزيمة الثقيلة، فجماهير النصر تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير فريقها، وتتطلع إلى عودة العالمي إلى منصات التتويج.