أخبار الرياضة

الكشف عن أزمة مدوية قبل نهائي النصر والهلال تسئ للصورة العامة لكأس السوبر السعودي

في ظل التغطية الإعلامية المستمرة لأحداث كرة القدم في المملكة فقد شهدت ملاعب المملكة مؤخرًا أزمة أثارت الكثير من التساؤلات حول تنظيم الحضور الجماهيري لمباريات كأس الدرعية للسوبر السعودي، وهذه البطولة تعد واحدة من البطولات الكبرى التي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة، وينتظر عشاق كرة القدم منافساتها بشغف، ومع ذلك فقد واجهت هذه البطولة تحديات على مستوى التنظيم والحضور الجماهيري والتي لفتت انتباه العديد من المحللين الرياضيين.

أزمة كأس الدرعية للسوبر السعودي

كشف الإعلامي الرياضي حازم الغامدي عن تفاصيل أزمة غير متوقعة شهدتها مدرجات ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية خلال استضافة مباراتي نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، فقد جمعت المباراة الأولى بين الهلال والأهلي، بينما جمعت المباراة الثانية النصر ضد التعاون.

كما أشار الغامدي إلى أن الحضور الجماهيري في مباراة الهلال والأهلي لم يكن بالمستوى المطلوب حيث كان هناك عدد كبير من الجماهير خارج الملعب دون تذاكر على الرغم من أن بعض مناطق الملعب كانت خالية من الجمهور مما جعل هذه الملاحظة تثير تساؤلات عديدة حول سوء التنظيم في عملية بيع التذاكر وإدارة الحضور الجماهيري.

من الجدير بالذكر أن هذا الأمر لم يتوقف عند المباراة الأولى حيث انتقلت هذه الأزمة إلى المباراة الثانية بين النصر والتعاون، ووفقًا لتصريحات الغامدي فقد شهدت مباراة النصر حضورًا كبيرًا من جماهيره بنسبة وصلت إلى 90%، في حين كانت مدرجات فريق التعاون خالية تمامًا من الحضور مما آثار الجدل حول التفاوت الواضح في التوزيع الجماهيري وأثره على صورة البطولة.

يلتقي الهلال بالنصر في مدينة أبها مساء الغد ضمن نهائي كأس السوبر السعودي حيث تتزايد الآمال في أن يكون التنظيم في النهائي أفضل خاصة مع سعي الهلال للحفاظ على لقبه والتتويج بالبطولة للمرة الخامسة في تاريخه، ومن الجدير بالذكر أن النصر يأمل في النصر باللقب الثالث في تاريخه، وتعد هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي ليس فقط للفريقين ولكن أيضًا للجهات المنظمة؛ لضمان تنظيم يليق بحجم هذه البطولة الكبرى واهتمام الجماهير بها.

كذلك قد أوضح عسيري أن الأزمة الحقيقية تدور حول سوء توزيع التذاكر وعدم الوضوح حول آلية الحضور الجماهيري، مشيرًا إلى أن الملعب يتسع لخمسة عشر ألف متفرج، ولكن التنظيم لم يكن على مستوى التوقعات.

دنيا يـٓـس

محررة ومدونة بالعديد من المواقع الإلكترونية، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية من جامعة الإسكندرية، مهتمة بكتابة الأخبار العالمية والمحلية والمقالات بمجالاتها المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى